السؤال
لدي صديقة باكستانية تجاوز عمرها الخمسين عاما، توفي زوجها منذ حوالي 10 أشهر، ولديها طفل يبلغ من العمر 11 عاما، بعد وفاة زوجها اضطربت دورتها الشهرية، وأصبحت تأتيها أربعة أو خمسة أيام ثم تنقطع لمدة مشابهة ثم تعود مرة أخرى، أي أن الدورة تأتيها بشكل شبه مستمر، وبزيارتها لحوالي 6 أطباء وطبيبات، أجمعوا أنها تمر بضغط نفسي وتحتاج إلى علاج قد يؤدي تناوله أن تستصدر الحكومة الأمريكية أمرا بعدم السماح لها برعاية طفلها، لذا لم تتمكن من تناول هذا الدواء، بالنسبة للصلاة هي متبعة الفتوى المعروفة والتي تقول بأنه تعد الفترة المعتادة للدورة الشهرية على ألا تزيد تلك الفترة عن عشرة أيام، وما زاد عن ذلك فإنه يعد استحاضة، يجوز لها الاغتسال والصلاة.
ولكن سؤالها هو: ماذا عن شهر رمضان، الذي يصعب معه الصيام طالما أنها تفقد دما طوال الشهر تقريبا؟ هل تفعل مثلما تفعل للصلاة، أم يجوز لها أن تفطر؟ وإن جاز ذلك فما كفارتها؟ أعذروني للإطالة.
وجزاكم الله خيرا، أرجو منكم الاهتمام بهذا السؤال وعرضه على شيخنا الفاضل، جزاكم الله وجزاه خيرا.
علما بأنني قد سألتها هل تستطيعين أن تميزي من لون الدم بين الحيض والاستحاضة؟، فأجابت بالنفي، مما يصعب عليها احتساب فترة الحيض وفترة الاستحاضة.