السؤال
أنا رجل مذاء، كثيرا ما ينزل مني المذي عند التفكير أو المداعبة، فهل إذا نزل مني مذي يكون المني النازل بعده نجسا؛ لنزولهما من نفس المجرى؟
وإذا احتلمت وأنا نائم وما أدري أنزل مذي أم لا، فهل أحكم بنجاسة المني والثوب أم بالطهارة؟
أنا رجل مذاء، كثيرا ما ينزل مني المذي عند التفكير أو المداعبة، فهل إذا نزل مني مذي يكون المني النازل بعده نجسا؛ لنزولهما من نفس المجرى؟
وإذا احتلمت وأنا نائم وما أدري أنزل مذي أم لا، فهل أحكم بنجاسة المني والثوب أم بالطهارة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمذي نجس, وقد ذكرنا كيفية التطهر منه, وذلك في الفتوى رقم: 50657.
أما المني فهو طاهر على القول الراجح, كما ذكرنا في الفتوى رقم: 1789.
ومرور المني من مخرج المذي لا يجعله نجسا.
وبخصوص احتلامك: فإن لم تر أثرا, فلا يلزمك شيء, وإن رأيت منيا فهو طاهر على القول الراجح, ولا ينجسه مجرد شكك في نزول المذي؛ لأن الأصل عدم نزوله حتى يحصل يقين بذلك, فيبقى المني على حالته الأصلية, وهي الطهارة؛ جاء في حاشية الشرواني أثناء الحديث عن اختلاط نجس بطاهر: ولو شك في الاختلاط وعدمه لم يضر؛ لأن الأصل الطهارة. انتهى.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 257368.
والله أعلم.