سبيل التخلص من الغيبة المحرمة

0 354

السؤال

ألتقي مع بعض الزملاء في وقت الفراغ وأثناء الدوام الرسمي نتحدث في أمور كثيرة ويفضي ذلك إلى التحدث عن بعض الناس معلوم فسادهم وللحذر منهم وقد نتحدث عن أناس نشكك في سوء سلوكهم . هل ذلك حرام ؟ وإن كان حراما فهل هناك سبيل للتخلص من مثل تلك الجلسات التي ربما تكون فيها غيبة من دون أن أخسر زملائي ولا يفهموني خطأ. وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن ذكر الشخص بما يكره حال غيبته غيبة محرمة لا تحل إلا لغرض صحيح، وقد ذكرنا الأغراض المبيحة للغيبة في الفتوى رقم: 6082 والفتوى رقم: 6710 فلتراجع.
وأما السبيل إلى التخلص من هذا العمل المحرم فهو خوف الله تعالى وخشية عذابه، واعتزال مجالس الغيبة، ثم عليك نصح هؤلاء الزملاء بأن هذا العمل محرم لا يحل، وتذكيرهم بالله تعالى وما أعده الله للمغتابين، فإن استجابوا فالحمد لله، وإلا وجب عليك اعتزال تلك المجالس وهجرها، مع بيان سبب الهجر لكي يعرف هؤلاء الزملاء سبب الهجر فلا يأخذوا في أنفسهم عليك، بل يحمدون لك هذا التصرف.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة