من أردا نفع ميت فعليه بالدعاء والصدقة

0 172

السؤال

أنا شاب كنت على علاقة بفتاة، وكنت أنوي أن أتزوجها، وهي أيضا تريد ذلك، وأمي، وأمها على علم بالموضوع، وكنا ننتظر رجوع والدها من السفر حتى أخطبها، وأتزوجها، وقبل أن يرجع والدها من السفر بأيام توفيت، وأنا نادم كثيرا لعدة أسباب، أولها العلاقة المحرمة التي جمعتنا، وأنني لم أعنها على دينها، وكنا أغلب وقتنا نتكلم عن المستقبل، والزواج، وهي صغيرة في العمر، وكانت تنوي صيام رمضان بطريقة أفضل من العام الماضي، والآن انقطع عملها من الدنيا، وقد أحببتها كثيرا، وأخاف عليها، وأريد أن أنفعها في آخرتها، وأنا في حال لا يعلمه إلا الله -بارك الله فيكم-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجب عليك أولا أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه معها من أخطاء، وأن تستر عليها، وعلى نفسك، ولا تحدث به أحدا.

وإذا أردت نفعها، فلتكثر من الدعاء لها بالمغفرة، والرحمة، وغير ذلك من أنواع الأدعية.

ومما ينفع الميت بإجماع العلماء: الصدقة عنه، فلك أن تتصدق عنها بأي نوع من أنواع الصدقة، ولعل الله يقبل صدقتك عنها، ودعاءك لها، فيؤتيها ثواب ذلك، ويغفر لها خطيئتها، ويدخلها في رحمته، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 179015، ورقم: 141197.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة