السؤال
فضيلة الشيخ: أعاني من مشكلة الغازات منذ عام ونصف؛ حتى وصل الأمر بي إلى أن وجدت صعوبة في الصلاة، فبمجرد الدخول في الصلاة تبدأ مدافعة الريح، وأحس بشيء ما قد خرج، وأجد الصعوبة في أداء صلاة الجمعة، والتراويح؛ لأنها تستغرق وقتا طويلا.
فضيلة الشيخ: أعاني من مشكلة الغازات منذ عام ونصف؛ حتى وصل الأمر بي إلى أن وجدت صعوبة في الصلاة، فبمجرد الدخول في الصلاة تبدأ مدافعة الريح، وأحس بشيء ما قد خرج، وأجد الصعوبة في أداء صلاة الجمعة، والتراويح؛ لأنها تستغرق وقتا طويلا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد يكون ما تشعر به مجرد وهم، أو وسواس من الشيطان، فإن كان كذلك فأعرض عنه، ولا تبال به، ولا تعره اهتماما، ولا تقطع صلاتك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بأنه قد خرج منك شيء.
وأما إذا كنت متيقنا من خروج الريح، فإن كنت كلما صليت خرجت منك الريح بحيث لا تجد في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة، فحكمك حكم صاحب السلس، فتتوضأ للصلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بوضوئك الفرض، وما شئت من النوافل، وانظر الفتوى رقم: 119395، والفتوى رقم: 136434.
وأما إن كان الأمر لا يصل إلى هذا الحد، بل كنت تجد زمنا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة، فعليك أن تصلي في هذا الزمن.
وإذا انتقض وضوؤك في أثناء ركعات التراويح، أو في خطبة الجمعة، فأعده.
وننصحك بالتداوي حلا لهذه المشكلة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا لمزيد الفائدة.
والله أعلم.