السؤال
في حديث أبي هريرة رضوان الله عليه: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، فهل المقصود أن العدد سبعة منذ خلق الله آدم إلى آخر البشرية؟ أم كل من اتصف بتلك الصفات؟ وشكرا.
في حديث أبي هريرة رضوان الله عليه: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، فهل المقصود أن العدد سبعة منذ خلق الله آدم إلى آخر البشرية؟ أم كل من اتصف بتلك الصفات؟ وشكرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمقصود بالحديث أصناف العباد الذين اتصفوا بهذه الأوصاف، فكل من اتصف بأحد الأوصاف المذكورة في الحديث من الخلائق في أي زمان، أو أي مكان، فهو من الذين يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما يفيده عموم الحديث، وليس المقصود أنهم سبعة أفراد فقط، بل سبعة أصناف، وثبت في السنة دخول أصناف أخرى في ذلك، جاء في التنوير للصنعاني: مفهوم العدد لا اعتبار به، فقد ورد إظلال العرش لجماعة آخرين جمعها الحافظ ابن حجر في كتاب سماه: معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال... ومجموعها نحو سبعين خصلة.
وانظر الفتوى رقم: 74396.
والله أعلم.