السؤال
صمت أول يومين من رمضان، وثالث يوم بعد أذان المغرب أفطرت، وذهبت لأتوضأ وأصلي، فرأيت على المنديل بقعة دم، فقررت الانتظار بعض الوقت، ورجعت لأتأكد فرأيت دما قليلا، فقررت أن أوقف الصلاة ظنا مني أنها الدورة، وكنت أشعر بآلام أسفل الظهر في النهار، ثم نزل مني ماء أصفر، وقليل من الدم إلى الفجر، فقررت الصيام؛ لأنه لا يوجد دم، ولم أتطهر، ولم أقم بصلاة الفجر، وفي الصباح استمر نفس الموضوع إلى قريب من المغرب، فأفطرت ظنا مني أنها الدورة، ورجع الدم وانقطع، واستمر نزول بعض الماء، وانقطعت عن الصلاة إلى نصف الليل وعندما لم يظهر شيء اغتسلت دون أن أنوي أنه اغتسال للطهارة؛ لأنني لم أكن متأكدة من أنني قد طهرت، وطلب زوجي مني الجماع، وحصل الجماع، فما الحكم؟ وماذا أفعل؟ وهل أصوم وأصلي؟ أم أفطر؟ وبعد الولادة ب 56 يوما لم تأتني الدورة، وعملت الزراعة الهرمونية، وقبل 12 يوما كلمتني الطبيبة أنه ستحصل أحيانا دورة متقطعة، فماذا أفعل إذا استمر نزول قطرات من الدم، وماء برائحة كريهة مثل رائحة الدورة بشكل متقطع؟