حكم الدم النازل في اليوم الثالث عشر والخامس عشر من بدء الحيض

0 250

السؤال

قرأت في موقعكم أن الدم أيام التبويض دليل على التبويض الجيد، وقرأت أنه قد يعتبر دم حيض إذا كان في زمن أقصى الحيض الذي هو 15 يوما حتى لو كانت العادة عند الفتاة أقل ك 6 أيام مثلا، فكيف ذلك؟ ففي أيام التبويض تنزل الإفرازات ونقط الدم وإفرازات بنية وصفراء وبيضاء وشفافة، فما حكم هذه الإفرازات؟ فقد نزل علي إفرازات من اليوم 13 من بدء الدورة، وفي اليوم 15 نزل دم لونه أحمر طبيعي وليس كالحيض وكان بالشيء اليسير كالخيط تقريبا مع إفرازات شفافة وبيضاء وقليل من اللون الأصفر، وقد يكون بسبب اختلاط الدم بالإفرازات الأخرى، فاغتسلت، ثم في اليوم التالي الذي هو 16 نزلت إفرازات بنية، فاغتسلت مرتين، لأنها في المرة الأولى كانت كثيرة، وفي الثانية قليلة لكنني اغتسلت للاحتياط، ثم في اليوم 17 نزلت إفرازات بنية مرتين كما في اليوم الذي قبله، والفرق أنها كانت أقل بكثير من اليوم الذي قبله فاغتسلت، ثم في اليوم 18 نزلت إفرازات بيضاء، فهل علي الغسل مرة أخرى؟ وهل يعتبر ما نزل علي دورة ثانية والإفرازات البيضاء في اليوم 18 هي علامة طهر؟ مع العلم أنه من الطبيعي عند النساء أن تنزل هذه الإفرازات في أيام التبويض، فلماذا إذا تسمى أيام دورة وأيام تبويض؟ وما حكم الصيام والصلاة في هذه الحالة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فكل دم تراه المرأة في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا، فهو حيض، وضابط زمن الحيض مبين بالتفصيل في الفتوى رقم: 118286، وبمراجعتها يتبين لك أن ما رأيته في اليوم الثالث عشر والخامس عشر من بدء الدورة يعد حيضا يجب عليك الاغتسال بعد انقطاعه.

وأما ما رأيته بعد ذلك من الكدرة ـ وهي الإفرازات البنية ـ فلا يعد ذلك من الحيض، وحكم الصفرة والكدرة مفصل في الفتوى رقم: 134502.

ومن ثم، فلا يلزمك الاغتسال، وصومك وصلاتك ـ والحال ما ذكر صحيح ـ فهذا ما يتعلق بالشق الشرعي من السؤال وأما ما يتعلق بالشق الطبي: فيمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بخصوصه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة