السؤال
وضع المصحف على الأرض ، والكتب الشرعية الحكم فيها ما هو؟ هل هو محرم أم مكروه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 194065، تفصيل كلام أهل العلم حول وضع المصحف على الأرض الطاهرة, وقد ذكرنا أن بعض أهل العلم يقول بالحرمة، ومنهم من يقول بالإباحة, ولا شك أن الخروج من خلاف أهل العلم هو الأقرب للورع والاحتياط في الدين, فلأجل ذلك ينبغي الابتعاد عن وضع المصحف على الأرض نظرا للقول بالحرمة.
وبخصوص كتب العلم الشرعي, فألحقها بعض أهل العلم بالمصحف, فما يحرم في حق المصحف يحرم في حقها, إلا ما كان مستثنى كتحريم المس, ونحوه جاء في حاشية قليوبي:
يجري في كتب العلم الشرعي وآلته ما في المصحف غير تحريم المس والحمل لأنه يشعر بالإهانة. انتهى
والله أعلم.