حكم الأخذ عن العلماء والدعاة المعاصرين إن أخطأوا في بعض المسائل

0 127

السؤال

أنا أعيش في بلد أجنبي، ولكن في هذه الفترة أصبحت مشتتة في بعض الأمور، منها: العلماء؛ فأنا أجد شيخ المسجد يحذر من الاستماع إلى الشيوخ والدعاة؛ مثل: محمد العريفي، محمد حسان، نبيل العوضي ... إلخ. ويحذر من مشاهدة قناة اقرأ، والرسالة، ويقول: "إن هذه القنوات تدعو إلى الشرك". لم أعد أعلم ماذا يجب علي فعله؟ فأنا أريد أن أتبع سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأحاول وأجتهد وأسال الله الثبات، ولكني لم أعد أعرف إلى من أستمع؛ فنحن بحاجة إلى مثل كلام هؤلاء الشيوخ، وعند ما سألت عن موقعكم، أخبروني أنه موقع غير موثوق به، فنحن لا نعلم من يصدر الفتاوى، ومن القائم عليها.
دلوني على الحقيقة أرجوكم، أنا خائفة أن لا أكون في الطريق الصحيح إلى مرضاة الله، أخاف أن أخالف وأنا لا أعلم لقلة معرفتي في الدنيا، وأرجوكم انصحوني؛ فأنا لم أعد أستمع إلى أحد من الشيوخ والدعاة، ولا إلى شيخ المسجد، فكلما استمعت إلى أحد خفت أن يكون أخطأ في قراءة القرآن، وأقوم الليل، ولكن أريد أن أتبع السنة الصحيحة، أريد أن أعرف الحق.
منتظرة ردكم، وأطلب منكم أن تذكروا من المفتي، وبماذا تنصحونني أنا وبعض من حولي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يهيئ لكم من أمركم رشدا، وأن يوفقكم إلى ما يحب ويرضى.
وأما ما سألت عنه: فيمكنك الاطلاع على جوابه في الفتوى رقم: 198451، وما أحيل عليه فيها.
وأما عن مركز الفتوى وآلية العمل فيه ومنهجه، فراجعي فيه الفتوى رقم: 1122. وكذلك هذا الرابط:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/index.php?page=aboutfatwa 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة