السؤال
أنا خاطب وعند الاتصال والتحدث مع خطيبتي ينزل شيء من العضو الذكري، فما هو؟ وما تأثيره على الصلاة؟ وما حكمه؟ مع العلم أن التحدث في كلام عادي وليس به أي كلام خارج عن الحياء.
أنا خاطب وعند الاتصال والتحدث مع خطيبتي ينزل شيء من العضو الذكري، فما هو؟ وما تأثيره على الصلاة؟ وما حكمه؟ مع العلم أن التحدث في كلام عادي وليس به أي كلام خارج عن الحياء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن ما يخرج منك هو المذي، لأنه الذي يخرج عند اللذة الصغرى، وهو ماء أبيض رقيق، كما جاء في كفاية الطالب الرباني، شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني المالكي قال: وهو ـ أي المذي ـ ماء أبيض رقيق يخرج عند اللذة بالإنعاظ أي قيام الذكر عند الملاعبة أو التذكار بفتح التاء أي التفكير.
وحكمه أنه نجس وناقض للوضوء، فعليك إذا خرج منك المذي أن تغسل ذكرك كله وما أصابه من بدنك وثوبك، وتتوضأ إذا أردت الصلاة وما يجب له الوضوء، وانظر الفتوى رقم: 24625 .
هذا؛ وننبهك إلى أن المخطوبة قبل عقد النكاح أجنبية عن الخاطب، فيجب أن يكون الكلام معها عند الحاجة فقط، وفي حدود الآداب والأخلاق الإسلامية، وسبق أن بينا ذلك في جملة من الفتاوى، انظر مثلا هاتين الفتويين: 58698، 57291.
والله أعلم.