السؤال
ذكرتم في الفتوى رقم: 62867 أن هذا الحديث صحيح: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم، ثم ذكر شيئا لا أحفظه، فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه، ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي. وهو حديث صحيح.
وقرأت في موقع الإسلام سؤال وجواب أن هناك من ضعف الحديث، فهل هو صحيح أم ضعيف؟ وما هي أصح الأقوال؟ وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث ككثير من الأحاديث التي اختلف فيها المحدثون، ونقاد الحديث بين مصحح، ومضعف، والتي يصعب في كثير من الأحيان الجزم بأصح هذه الأقوال، خصوصا مع كثرة القائلين من الطرفين، وكثرة الحجج في التصحيح أو التضعيف، فالترجيح بينها لا يكون إلا لعالم بأسبابه من المتخصصين فيه.
وقد ذكر موقع الإسلام سؤال وجواب طرفا من هذا الاختلاف، والعلل التي بنى عليها بعض العلماء حكمهم بما فيه الكفاية لمن ليس من أهل الاختصاص، فراجعيه مرة أخرى.
وتصحيحنا للحديث ما هو إلا اتباع لأحد القولين في الحديث.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 160201.
والله أعلم.