السؤال
كنت حائضا قبل يوم عرفة، وكنت أتألم في أول يوم العيد، ولم أخرج للمعايدة إلا إلى بيت جدتي، لكن الأهل خرجوا، فهل ألزم بالخروج لمعايدة العمات، والخالات مثلا؟
كنت حائضا قبل يوم عرفة، وكنت أتألم في أول يوم العيد، ولم أخرج للمعايدة إلا إلى بيت جدتي، لكن الأهل خرجوا، فهل ألزم بالخروج لمعايدة العمات، والخالات مثلا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك الخروج لزيارة أقاربك -كالعمات، والخالات-، ويمكنك صلتهم بالاتصال بهم، والسؤال عنهم عن طريق الهاتف، ونحوه، فإن الزيارة لا تتعين وسيلة لصلة الرحم، بل تحصل الصلة بكل ما يعد في العرف صلة، وراجعي الفتوى رقم: 163571.
والله أعلم.