تسمية المولود باسم : سِليم (بكسر السين)

0 146

السؤال

لقد رزقت بابني -بارك الله لي فيه-، وسميته سليم (بكسر السين)، ولكن في الآونة الأخيرة لم يعد يعجبني هذا الاسم، والشيطان كل حين وآخر يوسوس لي بأسماء أخرى، وأنني يجب أن أغيره، بالإضافة إلى أن معظم الناس تلفظه سليم (بفتح السين)، فما حكم التسمية باسم سليم (كسر السين)، وهل وفقت في اختياري لهذا الاسم، مع العلم أني طوال فترة حملي، كنت أبحث عن أسماء كثيرة، وسبحان الله وقع الاختيار على هذا، وقلت: إن هذا من مشيئة الله، فما الحل مع هذه الوساوس؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نعرف معنى لكلمة "سليم" بالكسر، وإنما المعروف: سليم، بالفتح، وهو مشتق من السلامة، وسليم، بالضم: تصغير سليم، وهو اسم قبيلة.

فلا ننصح بالبقاء على هذه التسمية التي يجهل معناها، وفي الأسماء العربية الواضحة المعنى، كفاية، ومقنع، فلا داعي للتسمية باسم كهذا.

والمطلوب أن يسمي المسلم أولاده بأحسن الأسماء؛ كما بينا في الفتوى رقم: 202813.

وقد بينا في الفتوى رقم: 25574 مشروعية تغيير الاسم المكروه، إلى الأحسن.

ويمكنكم أن تغيروا النطق دون تعديل الأوراق الرسمية، فتقولون: سليم، لا سيما والأوراق الرسمية، لا يضبط فيها الاسم بالشكل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة