فإن الحكم على الاسم بجواز التسمية به أو عدم ذلك يتوقف على معرفة معناه ومدلوله، أو القصد من التسمية به، ولم نقف على ما يكفي حول معنى الاسم المذكور للحكم عليه، مع أن المعاني التي اطلعنا عليها حوله ليس فيها محذور من حيث الإجمال.

لكن الأسماء لها أهمية كبرى في الإسلام، والمطلوب من المسلم أن يختار منها الأحسن معنى، والأسهل لفظًا، فهي كالعنوان للمُسمَّى. وقد روى أبو داود وغيره مرفوعا: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم.

وعليه فالأولى اجتناب التسمية بالأسماء الأعجمية التي لا يعلم معناها التام، خشية اشتمالها على معنى محذور أو نحوه، ولا حاجة إليها؛ فالأسماء الحسنة الجميلة فيها غنية.

ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 100874.

والله أعلم.

حكم تسمية الذكر بـ: إليانو

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية