السؤال
السلام عليكم
أدرس في السنة الثالثة حقوق مادة قانون الأحوال الشخصية التي تقول بمنع تعدد الزوجات والتطليق الأبدي للمرة الثالثة وإباحة التبني وأشياء أخرى تحرف القرآن فما حكم ذلك هل هو علم غير نافع؟
السلام عليكم
أدرس في السنة الثالثة حقوق مادة قانون الأحوال الشخصية التي تقول بمنع تعدد الزوجات والتطليق الأبدي للمرة الثالثة وإباحة التبني وأشياء أخرى تحرف القرآن فما حكم ذلك هل هو علم غير نافع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ريب أن ما ذكرته هو من العلوم الفاسدة الباطلة التي تناقض أحكام الشرع وتصادم قطعيات القرآن، ففي تعدد الزوجات يقول الله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [النساء:3]. وفي جواز الزواج من المرأة المطلقة ثلاثا بعد أن تنكح زوجا آخر وطلقها، يقول الله تعالى: فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [البقرة:230]. وفي حرمة التبني يقول الله عز وجل: وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل [الأحزاب:4]. وتعلم هذا الباطل على سبيل الإقرار به وتصديقه ردة وخروج عن ملة الإسلام، لكن إن اضطر الشخص لدراسته، فليدرسه للوقوف على باطله والتحذير منه، قال الله تعالى: وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين [الأنعام:55]. والله أعلم.