السؤال
جزاكم الله كل خير على موقعكم الجميل بما فيه من فائدة وخير للمسلمين.
أعجبت بفتاة وأحببتها حبا عظيما، وأرسلت أمي لخطبتها فتمت الموافقة علي، وبعدها ذهبت لبيت أهلها وأبدوا الإعجاب الكامل بشخصيتي، وهذا الكلام سمعته من الفتاة ومن والدتها، مع العلم أن والد الفتاة متوفى، وكان لا يوجد عندهم أي مشكلة في الارتباط، وعندما طلب منهم عقد القران قالت والدتها إن الوقت غير مناسب لعمل الخطبة يرجى تأجيلها لحين انتهاء الفتاة من دراستها، وطلبت مني أن آتي وأجلس معهم ومع الفتاة بشكل شرعي لكي يتم التعارف بشكل أفضل، وبالفعل كنت أذهب كما طلبوا، وبقيت منتظر المدة التي قالت عليها والدتها، وبعدها بفترة وجدت الفتاه خطبت لشخص آخر (طبيب) ولم يتم إعلامي بهذا، مع العلم أصبح شائعا في العائلتين أني والفتاة مخطوبان، وبعد خطبتها من الطبيب تم توجيه الكثير من الانتقادات لي والشماتة من الآخرين، مع العلم أني حامل شهادة بكالوريوس وأعمل بشركة وراتبي متوسط ولا يوجد علي أي مشكلة؟
السؤال ما حكم الدين في هذا الموضوع؟ وإلى اليوم ما زال يوجد في قلبي غصة من هذا الموضوع.