السؤال
ما مدى صحة حديث: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم"؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحديث الذي تسأل عنه صححه الألباني وغيره، وقد ورد في سنن النسائي، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجه، وسنن البيهقي عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم. ورواية ابن ماجه هي عن البراء بن عازب.
وجاء في مسند البزار عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لزوال الدنيا جميعا أهون على الله -تبارك وتعالى- من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق.
والله أعلم.