السؤال
لي أم مسنة عند زيارتها لأخي بالسعودية، وفي الحرم المكي تقابلت مع رجل يصغرها بثلاثة أعوام، وكان يقوم لها ببعض الخدمات، ثم حدث بينهما إعجاب وتزوجا عرفيا في السر، وكان أن استخدمها الرجل في التسول، كل هذا كان يتم ممارسته سرا إلى أن شاء الله أن يكشف العلاقة بينهما. ولكن الجزء الخاص بمكالماتهم العاطفية الغرامية، وكانت مكالمات ساخنة، غير بعض المقابلات في الحرم، وعند مواجهة أخي لأمي أولا أنكرت رغم الأدلة والشهود، وكانت أدلة قطعية، فسألها أخي هل يجمعهما زواج؟ فأنكرت. وكان بعدها أن قابل أخي هذا الرجل في محيط منزله بالسعودية بعد منع الأم من نزول الحرم منفردة، فتأكد أنه كان قادما إليها، فضربه أخي ضربا هستيريا، ثم طلب أخي له الشرطة، واتهمه بمحاولة الدخول لبيته في غيابه، ثم واجه الأم، وكان أن خرجت منه ألفاظ نابية لأمه في ثورة غضبه بعد أن تأكد أن هذا الرجل كان يأتي لأمي ويضاجعها، كل هذا وأخي ونحن أيضا لا نعلم أنهما متزوجان في السر. وأنا أيضا قمت بالصراخ فيها بعدما رجعت من السعودية، لكن دون ألفاظ نابية، فهل علينا من إثم في هذه الألفاظ؟ وما حكم هذه العلاقة بين أمي وهذا الرجل؟ علما أنه بعد اكتشاف الحقيقة تبين أن العقد العرفي تم بدون شهود أمام أمي.