السؤال
ما حكم ترديد أسماء الله الحسنى بنحو هذه الصيغة:
سبحان العظيم وبحمده، سبحان الملك وبحمده، سبحان القدوس وبحمده، سبحان الودود وبحمده، وهكذا في سائر الأسماء؟.
ما حكم ترديد أسماء الله الحسنى بنحو هذه الصيغة:
سبحان العظيم وبحمده، سبحان الملك وبحمده، سبحان القدوس وبحمده، سبحان الودود وبحمده، وهكذا في سائر الأسماء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بالتسبيح بهذا الذكر، إذ ليس فيه ما يخالف الشرع، ولم نقف عليه في المأثور . وإن كان الأولى الالتزام بالمأثور من قول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
أو قول سبحان الملك القدوس بعد الوتر؛ روى أبو داود عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال: سبحان الملك القدوس. صححه الألباني.
وراجع الفتوى رقم: 51644، والفتوى رقم: 141115، في ضوابط الذكر أو الدعاء بغير المأثور.
والله أعلم.