السؤال
أنا لست من أرسل الفتوى رقمرقـم الفتوى : 140564 عنوان الفتوى : قواعد في التعبد بالذكر والدعاء
أوردتم ما معناه أنه يفضل أن يكون الدعاء والذكر مثل ما جاء فى السنة لأنه ورد فيها ما يكفى ودعمتم كلامكم ببعض من أقوال العلماء مثل: كل من أحدث في التعبد ـ كالذكر والدعاء المقيد ـ ما ليس منه تسننا فقد أثم من جهات أربع:
1ـ هجر المشروع.
2 ـ والاستدراك على الشرع.
3 ـ واستحباب ما لم يشرع.
4 ـ وإيهام العامة بمشروعيته.
لكن أيضا قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم أنا لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال له ما معناه: اسأل الله الجنة واستعذ من النار فحولهما ندندن ولم يحدد صيغة.
معنى ذلك أن لو اختار المسلم بنفسه بعض الكلام الطيب قد يحوى بعض السجع جاز له أن يدعو به ولم يكن فى السنة مثله ولا يوجد عليه إثم أو تقييد.
أليس هذا الكلام صحيحا وأنه لا حرج فيما يدعو به المسلم حتى لو لم يكن واردا في السنة ؟