السؤال
تعرفت في العمل على شاب، وأحبه جدا، حيث إن أخلاقه جميلة. وبعد مرور سنة، أخبرته بالمكان الذي تعمل فيه أمي، وجاء إلى مكتبها، وعرض أن يخطبني.
أخبرته أن يذهب إلى أمي؛ لأنني أعلم أنها هي التي قد أواجه مشكلة معها في قبوله، وليس أبي.
ما حدث أن أمي رفضته تماما بداية، وجميع أهلي؛ لأنهم تفاجأوا بأنني كنت أكلم، وأتعرف على شخص لمدة سنة بلا علمهم، ولكن بعدة فترة لا زالت أمي رافضة لهذا الشاب، علما بأن أبي موافق. أمي رافضة لهذا الشاب؛ لأنه سوري متزوج بواحدة، ولديه أولاد، ووصلها خبر أن راتبه قليل، ولكن هذا غير صحيح، حيث إنه يمكن ومن خلال مساعدتي له، أن نوفر أمور المعيشة، ونتزوج. أمي ظلمتني بقرارها حتى الآن، وأنا لا أكلمها بسبب ذلك منذ 3 أشهر.
قرأت في فتاويكم أن هوى الوالدين مقدم على هوى الأبناء، ولكنني قرأت أيضا أن باستطاعة المرأة أن تطالب بحقها في تزويجها إذا لم يكن هنالك مانع شرعي.
أرشدوني ماذا أفعل، حيث إنني أحب هذا الشاب جدا، ولن أقبل أن أتزوج غيره.