السؤال
ما الفرق بين كتاب العقيدة الواسطية، وكتاب الصواعق المرسلة؟ وهل كتاب العقيدة الواسطية يغني عن كتاب الصواعق المرسلة في جانب الأسماء والصفات؟.
ما الفرق بين كتاب العقيدة الواسطية، وكتاب الصواعق المرسلة؟ وهل كتاب العقيدة الواسطية يغني عن كتاب الصواعق المرسلة في جانب الأسماء والصفات؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكتاب: العقيدة الواسطية ـ هو من تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهي رسالة مختصرة في مباحث الأسماء والصفات وغيرها من مسائل الإيمان وأركانه الستة، وبيان طريقة أهل السنة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتصديق بكرامات الأولياء، واتباع الآثار.
أما كتاب: الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية المعطلة ـ فهو من تأليف تلميذه شمس الدين ابن القيم ـ رحمه الله ـ وهو كتاب كبير موسع في الرد على معطلة الصفات الذين ينفونها أو يتأولونها، وتفنيد شبههم، بالكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة، وقد اختصره ابن الموصلي، وهو بعد اختصاره يعد أيضا من الموسعات.
فرسالة العقيدة الواسطية هي رسالة يدرسها المبتدئ أو المتوسط على يد شيخ ثقة يفهمه ما فيها.
وأما الصواعق ومختصره: فهما للمنتهي لا للمبتدي، وما في الواسطية في باب الأسماء والصفات يغني المبتدئ عن الصواعق، لكنه لا يغني المنتهي.
ومن أفضل شروح الواسطية شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ وتجده في المكتبات الإسلامية مطبوعا، وفي موقع الشبكة الإسلامية مسموعا، على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=162&read=0&lg=96
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 4412.
والله أعلم.