السؤال
توجد ساعات من الزمن عندي فيها إفرازات مستمرة، وكان علي قضاء صلاة الفجر، لأنني وأنا أصلي جاءت إفرازات، فصليتها بعد الشروق في الساعات التي تكون فيها الإفرازات، فهل كان يجب أن أنتظر حتى الظهر حيث تكون الإفرازات قد انتهت؟.
توجد ساعات من الزمن عندي فيها إفرازات مستمرة، وكان علي قضاء صلاة الفجر، لأنني وأنا أصلي جاءت إفرازات، فصليتها بعد الشروق في الساعات التي تكون فيها الإفرازات، فهل كان يجب أن أنتظر حتى الظهر حيث تكون الإفرازات قد انتهت؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت في الوقت الذي تكون فيه الإفرازات مستمرة حكمك حكم صاحب السلس، فتتوضئين بعد دخول الوقت وتصلين ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وسواء صليت صلوات مقضية أو مؤداة مادامت واقعة في الوقت، وبعد طلوع الشمس يبطل وضوؤك للصبح، فإذا أردت أن تصلي صلوات مقضية أو تصلي صلاة الضحى، فإنك تتوضئين، ويستمر وضوؤك هذا حتى يدخل وقت الظهر إن كانت الإفرازات مستمرة، وانظري الفتوى رقم: 125423.
وعليه، فإن كنت توضأت لهذه الصلاة المقضية بعد طلوع الشمس، فصلاتك إياها صحيحة، ولم يكن يلزمك الانتظار حتى يدخل وقت الظهر وتخف هذه الإفرازات، لأن قضاء الصلاة واجب على الفور.
والله أعلم.