حكم من ينزل منها الدم 3 أيام ثم ينقطع 3 أيام ويعدوها مع صفرة وكدرة

0 88

السؤال

وأنا بنت كانت حيضتي سبعة أيام، وكنت أرى القصة البيضاء علامة للطهر في نهاية اليوم السابع، أو بداية اليوم الثامن.
أما الآن وبعد زواجي بخمس سنوات، وبعد إجراء عمليتين قيصريتين، أصبحت حيضتي عبارة عن ثلاثة أيام دم غزير، وثلاثة أيام جفاف تام، وفي اليوم السابع بقعة دم تختلف في لونها عن دم بداية الحيض، ثم إفرازات بسيطة جدا لمدة يومين لونها أصفر فاتح جدا جدا، تستمر لمدة يومين، ثم كدرة وصفرة لمدة ثلاثة أيام، ثم أرى القصة البيضاء في اليوم الحادي عشر، أو بداية اليوم الثاني عشر.
شرحت الأمر لدكتورة أمراض النساء، قالت لي إن الحيض عبارة عن 80 ميلي من الدم، وبالنسبة لي فينتهي الحيض بنهاية اليوم الثالث، والجفاف بعده علامة طهر، وما بعده من بقعة الدم والصفرة، والكدرة استحاضة.
فأنا لا أعرف هل أصلي وأصوم بعد اليوم الثالث، أم أحسب سبعة أيام مثل ما كانت تأتيني وأنا بنت، أم أنتظر اثني عشر يوما، مع العلم أن الحيض يأتيني كل خمسة وعشرين يوما، فأنا لا أصلي في كل شهر حوالي سبعة عشر يوما، وأنا في الثامنة والعشرين من العمر؟
وجزاكم الله خيرا، وغفر لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فما ترينه من الدم في الأيام الثلاثة الأولى يعد حيضا، وما ترينه بعد ذلك من طهر يعد طهرا صحيحا، فيجب عليك أن تغتسلي بمجرد رؤية هذا الطهر، ثم تصلين وتصومين، وتفعلين سائر ما تفعله الطاهرات، وعباداتك والحال هذه تقع صحيحة، على ما بيناه في الفتوى رقم: 138491، ثم إذا عاودك الدم بعد ذلك، فإنه يعد حيضا ما دام في زمن إمكان الحيض، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 100680، ورقم: 118286، وما اتصل بهذا الدم من صفرة وكدرة، فإنه يعد حيضا، وانظري الفتوى رقم: 134502.

 وعلى هذا، فإنك تنقطعين عن الصلاة ونحوها بمجرد رؤية هذا الدم العائد، ولا تطهرين حتى ينقطع هذا الدم، وما اتصل به من صفرة وكدرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة