السؤال
طلقت زوجتي، وهي الآن حامل، وفي فترة العدة، وحدث بيننا مقدمات للمضاجعة بدون نية مني لإرجاعها. فما الموقف من هذا الطلاق؟ وهل تعتبر مازالت مطلقة أم لا؟
طلقت زوجتي، وهي الآن حامل، وفي فترة العدة، وحدث بيننا مقدمات للمضاجعة بدون نية مني لإرجاعها. فما الموقف من هذا الطلاق؟ وهل تعتبر مازالت مطلقة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإذا كانت تلك الطلقة طلقة أولى، أو طلقة ثانية، فإنه يجوز لك إرجاعها ما دامت في العدة، وأيضا ما زالت زوجة لك ما دامت في العدة، وعدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، وما دمت لم تنو رجعتها، فإنك أخطأت فيما وقع منك من مقدمات الجماع، وتلك المقدمات بدون نية إرجاعها لا تحصل بها الرجعة عند غير الحنفية. وقد ذكرنا أقوال الفقهاء في هذا في الفتوى رقم: 162065 ، فلا تعد إلى الاستمتاع بها ما دمت لا تنوي رجعتها.
وانظر لمزيد من الفائدة أيضا الفتوى رقم: 126276. عن مذاهب العلماء فيمن استمتع بزوجته الرجعية.
والله تعالى أعلم.