السؤال
لدي وسواس سلس بول (الرجاء قراءة أكثر عن سؤالي السابق غير المجاب الذي يشرح المشكلة) أشعر أنني عندما أغسل الذكر بعد التبول أن شيئا يريد أن يخرج. بعض الأحيان وأنا جالس، أو متكئ مثلا سواء كنت أريد التبول أم لا ، أشعر أنه يريد الخروج مني (غير الإحساس بالحشر، يعني من الممكن بعد يوم أو عدة أيام لو نظرت في سروالي الصغير، أجد اصفرارا مكان العضو، لا أدري ما هو هل هو بول، أو مذي، أو مني؟ لا أتوقع أنه مني، قد تأتيني شهوة خفيفة، لكن لا أعتقد أنها تخرج المني (لأنه حتى الانتصاب لا يأتي) ويمكن أن تكون ليست شهوة، أصبحت لا أفتش تقريبا في السروال الصغير على أماكن البول قبل أن أصلي، وأنا تقريبا أعلم أنني لو فتشت سوف أجد هذا الاصفرار.
ما حكم تجاهلي لهذه الأشياء، أي النظر إلى الاصفرار، ولو قررت أن أفتش بعد الصلاة، ووجدت اللون الأصفر وأنا أعتقد أنه قبل الصلاة (هل علي إعادة) أنا أصلي وأقول إنني لم أر شيئا، ولا أريد أن أفتش.
ما حكم صلواتي السابقة هل على إعادة؟ وما قول ابن باز -رحمه الله-عن هذا الشيء؟
وهل إذا صليت صلاة مثلا واعتقدت أنها لن تقبل لكن لم أعدها؛ لاعتقادي أنها من وساوسي، أو لست متأكدا أنها غير صحيحة إلخ. وبالفعل كانت خاطئة. هل ما فعلته صحيح؟
هل يكون ذنبي كتارك الصلاة؟ هل يكون ذنبي أشد من القتل، أو أكون كافرا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أم إن هذه الأحكام فقط لمن لا يصلي بالأساس بدون أي سبب؟ وهل إذا تجاهلت كل شيء سواء التفتيش في مكان البول، أو وجدت لونا أصفر، أو إعادة صلواتي.
هل أكون آثما؟