السؤال
إخواني الكرام: أعمل في أحد مراكز دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وعندنا طريقتان للدعوة، الطريقة الأولى: يتم فيها جمع عدد كبير من غير المسلمين ثم يتم تعريفهم بالإسلام، ومن يرغب فيهم في الإسلام يتم تسجيل بياناته ليتم التواصل معه ومتابعته لحضور الدروس، وتعلم مبادئ الدين، وفي الغالب يسلم عدد كبير بين حول 50 شخصا تقريبا يزيدون أو يقلون .
لكننا عندما نبدأ التواصل معهم نفأجأ بأن بعضهم متردد في إسلامه، وبعضهم يرفض التواصل مع الدعاة أو حضور الدروس، وبعضهم يقول: أنه ارتد ولا يرغب في التواصل، وأنه أسلم فقط مع الناس، والأعذار كثيرة، وفي النهاية يبقى منهم 25% تقريبا على استعداد للتعلم وحضور الدروس.
الطريقة الثانية: تكون الدعوة فيها فردية عن طريق زيارة الداعية لغير المسلم في غرفته أو عمله أو أي مكان آخر، وبعد الحوار معه يوافق على الإسلام، وعن طريق الدعوة الفردية في الغالب يقبل كل من أسلم المتابعة وحضور الدروس ولا يرتد أحد إلا نادرا.
والسؤال: هل الطريقة الأولى (الجماعية) أفضل أم الطريقة الثانية (الفردية)؟ علما بأن عدد الذين يدخلون الإسلام عن طريق الدعوة الجماعية عددهم أكبر، وكذلك عدد الذين لا يرغبون في التواصل أو المرتدين.
لكن الحصيلة في النهاية تكون كالتالي:
عن طريق البرامج الجامعية يسلم 100 ويبقى منهم للمتابعة, الدراسة 25
أما عن طريق الدعوة الفردية يسلم 15 ويبقون كلهم للدراسة والمتابعة .