السؤال
رزقت هذا العام بالحج، ولكن وافق موعد سفري موعد الدورة الشهرية، فكان موعد الدورة 6سبتمبر، وهو يوم السفر للحج، وكنت أتمنى تأدية مناسك الحج على أتم وجه، فذهبت إلى طبيبة وأخبرتها فقالت: طالما كان الموعد قريبا فمن الممكن تنزيلها قبل موعدها بأسبوع، وكتبت لي بريمولوت إن حبتان صباحا وحبتان مساء لمدة خمسة أيام، واستخدمت الحبوب بالفعل ونزلت الدورة في اليوم الرابع من تناول الحبوب 28/8، وقالت لي: لزيادة الاطمئنان ولكي لا ينزل أي دم أو تمشيحات مع مجهود الحج فعليك البدء بحبوب جينيرا آخر يوم في الدورة إلى نهاية الشريط، وبدأت في جينيرا من يوم 1سبتمبر، وطوال فترة الحج، وفي يوم 15سبتمبر قبل طواف الوداع نزل دم أحمر اللون، ورائحته لا تشبه رائحة الدورة ـ رغم أنني كنت منتظمة في استخدام جينيرا، فحزنت حزنا شديدا؛ لأنني كنت أتمنى إتمام مناسك الحج دون مشاكل، وتوضأت، واستثفرت، وطفت طواف الوداع، وبعد الطواف ذهبت إلى دورة المياه ـ أعزكم الله ـ للاطمئنان، فلم أجد أي دم، وارتفع الدم ساعات، فصليت المغرب والعشاء في الحرم، فعاود النزول مرة أخرى فجر اليوم التالي، فتوضأت وصليت، وارتفع لمدة يوم كامل، ثم عاود النزول، واستمر هكذا إلى أن تغير لونه ورائحته في يوم 24/9، وأصبح حيضا، فما صفة هذا الدم الذي نزل مني في يوم 15/9؟ وهل يعتبر حيضا أم استحاضة؟ وما سبب نزوله؟ وما حكم طوافي وصلاتي؟ فأنا قلقة من صحة الحج بسبب هذا الدم، وجزاكم الله خيرا.