السؤال
أعاني من القولون العصبي واضطراباته، وعندي انفلات ريح، فأتوضأ عند دخول الوقت لكل صلاة، وأصلي، ولا ألتفت إلى شيء، وأجلس ثلث أو نصف ساعة في الخلاء مع الضغط؛ لأنه يصعب خروج الغازات بسرعة ويسر، فتخف أو تتوقف، والمكوث في الخلاء كل هذه المدة يتعبني، ويثقل علي الصلاة والوضوء، حيث أدخل إلى الخلاء سبع مرات على الأقل في اليوم، وعندما أخرج من الخلاء يكون لدي بعض الغازات أيضا، وفقاعات، ولكنني أتوضأ وأصلي، وأحيانا تتوقف بعد ساعة أو أقل من خروجي من الخلاء؛ لذا أعيد الوضوء والصلاة، وهذا لا يحدث عند كل صلاة، ولكنه الأغلب، فأحيانا لا تتوقف حتى بعد انتظار ساعة أو أكثر وأصلي حتى مع وجودها، ولكن هذا الأمر يتعبني جدا، وفي بعض الظروف، خاصة إذا كنت خارج المنزل، يسبب لي حرجا من انتظار المرافقين، وتأخيرهم، ولا أحد يستطيع تحملي، وهذا يتعبني نفسيا ويسبب لي اكتئابا، فما الحكم هنا؟ وهل يجب علي الدخول إلى الخلاء عند كل صلاة إذا علمت أن الريح قد يخف أو يتوقف؟ وهل يجب علي أن أنتظر ساعة أو بعض الساعة بعد الخروج من الخلاء حتى يتوقف خروج الريح إذا كان هذا التوقف بغلبة الظن؟ وكيف أتطهر وأصلي؟ وفي صلاة الجمعة أتوضأ بعد دخول الوقت، ويخرج مني ريح أثناء الخطبة، وعند إقامة الصلاة أشعر بانقطاعه، فأعود وأتوضأ مرة أخرى وأدرك الصلاة، وفي أغلب الأحيان أصلي صلاة صحيحة، وقد تفوتني ركعة من صلاة الجمعة بسبب الوضوء، فهل ما أفعله صحيح؟ وجزاكم الله خيرا.