السؤال
أحيانا يأتيني توتر، ويمكن أن تنزل مني بعض القطرات، وبدأ الموضوع يضايقني في الصلاة، فهل يجوز أن أضع فوطة صحية طوال اليوم وأصلي بها حتى لو نزلت فيها بعض القطرات؟ وماذا أفعل أثناء الشغل؟ وهل يجوز أن أصلي بالفوطة طوال اليوم؟.
أحيانا يأتيني توتر، ويمكن أن تنزل مني بعض القطرات، وبدأ الموضوع يضايقني في الصلاة، فهل يجوز أن أضع فوطة صحية طوال اليوم وأصلي بها حتى لو نزلت فيها بعض القطرات؟ وماذا أفعل أثناء الشغل؟ وهل يجوز أن أصلي بالفوطة طوال اليوم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان شعورك بخروج هذه القطرات مجرد وسوسة، فلا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما، واعملي بالأصل وهو عدم خروج شيء منك، وأما إن كنت متيقنة من خروج هذه القطرات، فإن كان خروجها مستمرا بحيث لا تجدين في أثناء وقت الصلاة زمنا معلوما يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجزئك أن تتحفظي وتتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، ولا يضرك ما يخرج منك والحال هذه، وانظري الفتوى رقم: 136434.
وأما إن كان خروجها يتوقف زمنا معلوما يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فعليك أن تنتظري حتى تصلي في هذا الوقت.
وأما صلاتك بتلك الفوطة: فلا يجزئ عند الجمهور، إذ الواجب عليك إزالة النجاسة ما دمت غير مصابة بالسلس، وعند المالكية تفصيل وتسهيل في هذا الأمر يمكنك الأخذ به عند المشقة، وانظري لمعرفة مذهبهم الفتوى رقم: 75637.
والله أعلم.