السؤال
هل من الأحاديث القدسية حديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى؟ وما هو الفرق بين الأحاديث القدسية والأحاديث النووية؟ وهل عددها أربعون أم اثنان وأربعون؟وجزاكم الله خيرا.
هل من الأحاديث القدسية حديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى؟ وما هو الفرق بين الأحاديث القدسية والأحاديث النووية؟ وهل عددها أربعون أم اثنان وأربعون؟وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى: 27450، تعريف كل من الحديث القدسي والحديث النبوي، وبالرجوع إلى تلك الفتوى يتضح الحديث القدسي، ويتميز عن الحديث النبوي.
أما الحديث النووي، فإذا كان المقصود به الأربعين حديثا التي جمعها النووي، أو غيرها من الأحاديث التي جمعها، فمنها ما هو قدسي، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب... إلى آخر الحديث. وقوله أيضا: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني... إلى آخر الحديث.
ومنها ما هو نبوي، وهو الأكثر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. ومثل قوله: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
والله أعلم.