السؤال
رجل له أخت تحب ولدا، وهي متبرجة وتحدثه عبر الهاتف والنت، وهو متأكد، ولكن والديه لا يريدان تدخله، وهو يخشى العار إن حدث شيء من الزنا بينهما وفسخت خطوبتها لارتباطها بالآخر، فما الحل، لأن النصيحة لم تثمر؟.
رجل له أخت تحب ولدا، وهي متبرجة وتحدثه عبر الهاتف والنت، وهو متأكد، ولكن والديه لا يريدان تدخله، وهو يخشى العار إن حدث شيء من الزنا بينهما وفسخت خطوبتها لارتباطها بالآخر، فما الحل، لأن النصيحة لم تثمر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على هذا الأخ أن ينصح أخته وينهاها عن المنكر ويخوفها عقاب الله، وينبغي أن يصبر ويجتهد في اختيار الأساليب والألفاظ التي يرجى من ورائها قبول أخته للنصيحة، وإذا لم تستجب فعليه أن ينصح والديه بأدب ورفق، ويذكرهما بواجبهما نحو ابنتهما ومسئوليتهما عنها، وراجع الفتويين رقم: 253354، ورقم: 110551.
والله أعلم.