السؤال
سألتكم عن الجمع للمطر الخفيف، فأوضحتم لي أن المطر الذي يبيح الجمع، هو الذي يبل الثياب، لكن ما الحكم إذا كنت لا أذكر صفة المطر. هل أعيد، مع العلم أنه يغلب على ظني أنه يبل الثياب؟
سألتكم عن الجمع للمطر الخفيف، فأوضحتم لي أن المطر الذي يبيح الجمع، هو الذي يبل الثياب، لكن ما الحكم إذا كنت لا أذكر صفة المطر. هل أعيد، مع العلم أنه يغلب على ظني أنه يبل الثياب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا غلب على ظنك أن المطر المذكور يبل الثياب, فإن الجمع يكون مشروعا, والصلوات صحيحة, فإن غلبة الظن يعمل بها كثيرا في مجال العبادات.
يقول الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع: واستفدنا من كلام المؤلف: أن غلبة الظن لها مدخل في العبادات، وإن كان بعض العبادات لا يمكن أن تفعل إلا باليقين، لكن كثيرا من العبادات مبنية على غلبة الظن، بل هذه قاعدة في العبادات وهي: البناء على غلبة الظن. انتهى.
وراجع الفتوى رقم: 97011، وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 343576.
والله أعلم.