السؤال
في كثير من الأحيان أدخل في نقاش مع أصدقائي، عن مدى حرمة التأمل، ولكيلا أنسى، فإنني قمت بقراءة الفتاوى ذوات الأرقام: 8055 306781 306781 309163 316831 327469 ولكن لم أجد الجواب الكافي.
حالتي هي أنني أجلس أتأمل لمدة تقارب الساعة يوميا، في أوقات الفراغ التي لا تؤثر على عبادتي، أو أعمالي، أو تقربي لعائلتي.
بالنسبة للجلوس هي جلسة اللوتس، ولا أردد أي مانترا، أو ما أشبه ذلك من الأمور الوثنية، التي هدفها التقرب إلى مقدسة وثنية، وإنما أردد أذكارا، واستغفارا، وتسبيحا، وأحيانا آية الكرسي، وسورا من جزء عم من دون جهر.
بعد ممارستي للتأمل لفترة شبه يومية، ولفترة طويلة، الحمد أجد تقدما من ناحية العقل، والتطور الروحي (التنوير) والحكمة والذاكرة، والتقرب إلى الله، والخشية منه، وغيرها من الأمور المفيدة جدا للمسلمين. أجد فائدة كبيرة من التأمل. ولا أنسى فضل الصلاة التي تساعد أيضا في كل هذا.
عند مناقشتي مع أصدقائي، أريد التأكد من أنني لا أتجرأ على الرسول صلى الله عليه وسلم بالكلام، في قولي إنه كان يجلس يتعبد ويتأمل في غار حراء.
أظن بأنه ليس بمحرم؛ لأنه فعل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد فيه أي تقرب لشيء وثني أو غيره، وإنما تقرب إلى الله.
حجة البعض أنني أجلس تقريبا ساعة، لو قضيتها في عبادة الله كان أفضل، ولكنني أيضا في التأمل أقوم بعبادة الله مثل ما ذكرت مسبقا بالتسبيح والاستغفار، ولكن في وضعية تشابه وضعية الهندوس والوثنيين، بحسب تجربتي: لا أجد الراحة في الوضعيات الأخرى، وتقوي لدي التركيز والهدوء، والسلام الداخلي، وأهمها هو عدم النوم، أو التكاسل العقلي في هذه الوضعية.
ثانيا: عند انتهائي من التأمل الذي أقوم به، أجد بأن هالتي (aura) تزيد بشكل رهيب، ويهيمن عليها النور الأبيض النوراني، ودرجات من اللون الأزرق، وهي أفضل من قيامي بتأمل عادي من دون كلام.
آسف على الإطالة، لكن أريد أن أريح قلبي من هذه الأسئلة بدليل على كلامي يكون من أكبر موقع للفتاوى.