برنامج فوتوشوب يطالب بدفع حوالي 33 دينارا كويتيا سنويا لهذا البرنامج، وشهريا من 2 إلى 4 دنانير حسب الاستعمال، وهذا مبلغ كبير جدا، فهل هناك إثم في قرصنته؟ وهل هناك إثم إذا اشتريته وهو مقرصن، علما بأن هذه الشركة أمريكية؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمفتى به عندنا هو منع الاعتداء على حقوق المؤلفين وأصحاب البرامج ونحوها بنسخها أو عمل ما يسمى بالكراك دون إذن أصحابها سواء كانوا مسلمين أو كفارا غير محاربين. 

وعليه؛ فلا يجوز لك عمل كراك لهذا البرنامج ولا شراؤه ممن فعل ذلك، لما في ذلك من الاعتداء المباشر أو غير المباشر على حقوق أصحاب البرامج بغير حق، وراجع الفتوى رقم: 71319.

والله أعلم.