السؤال
أنا ولله الحمد يمر علي تقريبا شهران، ولا أؤخر صلاة الفجر عن وقتها، لكن في هذا اليوم نسيت ضبط المنبه قبل نومي؛ لأنني لا أستطيع أن أستيقظ إلا بالمنبه، لكن في هذا اليوم نسيته، ولم أستيقظ إلا مع شروق الشمس.
فما حكم ذلك؟
أنا ولله الحمد يمر علي تقريبا شهران، ولا أؤخر صلاة الفجر عن وقتها، لكن في هذا اليوم نسيت ضبط المنبه قبل نومي؛ لأنني لا أستطيع أن أستيقظ إلا بالمنبه، لكن في هذا اليوم نسيته، ولم أستيقظ إلا مع شروق الشمس.
فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيقول الله تبارك وتعالى: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ){النساء:103}، فعلى المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، ويحذر من التفريط في ذلك، فقد قال تعالى: ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ){الماعون:4 -5}.
وأما ما سألت عنه من نسيانك أن تضبطي المنبه ليوقظك لصلاة الفجر، مع عدم التساهل والتهاون في أمر الصلاة، فلا حرج عليك فيه -إن شاء الله تعالى- فقد روى مسلم في صحيحه أنه لما نزلت: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا){البقرة:286}، قال الله سبحانه وتعالى: قد فعلت.
وينظر للفائدة، الفتاوى التالية أرقامها: 208255، 5060، 194009.
والله أعلم.