السؤال
ما حكم من ينفق على والديه، ولكن إخوته يبيعون الأشياء مثل الأثاث والمفارش، والمواد الغذائية المرسلة والمشتراة لهم.
هل يوقف النفقة، علما بأن هدفه رضا الله، ثم رضا الوالدين، وليس أكثر؟
ودمتم.
ما حكم من ينفق على والديه، ولكن إخوته يبيعون الأشياء مثل الأثاث والمفارش، والمواد الغذائية المرسلة والمشتراة لهم.
هل يوقف النفقة، علما بأن هدفه رضا الله، ثم رضا الوالدين، وليس أكثر؟
ودمتم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك فيه غموض، والذي نفيدك به على سبيل الإجمال حسب ما فهمنا من السؤال هو:
- إنفاقك على والديك، وحرصك على برهما ابتغاء مرضاة الله، عمل صالح، من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.
- إذا كان والداك محتاجين إلى النفقة، فنفقتهما واجبة على أولادهما جميعا، حسب قدرتهم المالية، وإذا كان إخوتك لا ينفقون على والديهم؛ لعسرهم أو غير ذلك، وكنت قادرا على الإنفاق، فنفقة والديك واجبة عليك، وراجع الفتوى رقم: 20338
-إذا كان إخوتك يتصرفون فيما عند والديهم من الأثاث، أو الطعام دون إذن الوالدين، فهم معتدون، وعليك أن تنهاهم عن التصرف في أموال والديهم بغير حق، وتمنعهم من ذلك حسب استطاعتك.
لكن ذلك لا يسوغ لك الامتناع من الإنفاق على الوالدين عند حاجتهما.
والله أعلم.