السؤال
ما حكم الشماتة بالقلب في النفس بيني وبين نفسي؟ فالشيطان يوسوس لي بأنني أتشمت بالناس بيني وبين نفسي، فكيف أستطيع تجاهلها؟ وهل أحاسب عليها؟.
ما حكم الشماتة بالقلب في النفس بيني وبين نفسي؟ فالشيطان يوسوس لي بأنني أتشمت بالناس بيني وبين نفسي، فكيف أستطيع تجاهلها؟ وهل أحاسب عليها؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمنهي عنه هو إظهار الشماتة بالمسلم، كما في الترمذي من حديث واثلة ـ رضي الله عنه ـ وقال: حديث حسن غريب: لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
وأما ما يقع في النفس مما لا يسترسل الشخص معه أو لا يقدر على دفعه عنه: فهو غير مؤاخذ به ـ إن شاء الله ـ وتنظر الفتويان رقم: 167181، ورقم: 195795.
والوساوس من الأمور المضرة جدا، فينبغي مجاهدتها وطرحها وعدم الاسترسال معها، لأن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وتنظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.