السؤال
هل تبرأ ذمة من وجد مبلغا كبيرا، وأعطاه لأحد مكاتب المفقودات لتتولى هي البحث عن صاحب المال، وخاصة في المدن الكبيرة التي يسكنها الملايين؟
هل تبرأ ذمة من وجد مبلغا كبيرا، وأعطاه لأحد مكاتب المفقودات لتتولى هي البحث عن صاحب المال، وخاصة في المدن الكبيرة التي يسكنها الملايين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه المكاتب محل ثقة وأمانة، وقد خصصتها الجهات المسئولة لذلك، ليسهل رجوع الناس إليها، وتسجيل مفقوداتهم فيها: فإن ذمة الملتقط تبرأ بتسليمها إليها، بل إن ذلك يكون هو الأفضل، ليسر رجوع الناس إليها للسؤال عن مفقوداتهم، ويتأكد هذا في المدن الكبيرة التي ذكرها السائل، لعسر تعريف الضالة فيها.
والله أعلم.