السؤال
أبي يبلغ من العمر اثنين وثمانين عاما، وبالكاد يتحرك بمساعدتنا للذهاب للحمام. يعاني من مشاكل في الذاكرة بمعنى أنه أحيانا يتذكر، وأخرى لا يعرف بعضا منا (الأبناء والأحفاد)، وأحيانا لا يدرك الوقت والزمن.
السؤال : عندما ينام أبي فهل أوقظه في وقت كل صلاة؟ أم أدعه حتى يستيقظ وحده، وأخبره بما عليه من صلوات ليؤديها؟
وهل أأثم إن تركته نائما؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان أبوك ذاهب العقل زائل التمييز، فالقلم مرفوع عنه، وهو غير مكلف، والحال هذه. وأما إن كان عقله ثابتا، فالصلاة واجبة عليه. وانظر الفتوى رقم: 139321، ورقم: 199245، وحيث كانت الصلاة لازمة لأبيك ففي وجوب إيقاظه لها خلاف بيناه في الفتوى رقم: 130864، والأحوط أن توقظه للصلاة إن كان مخاطبا بوجوبها.
والله أعلم.