الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فاقد العقل الذي لا يدرك خطاب الشرع غير مُكَلَّف

السؤال

ابني عمره 14 سنة، وهو مريض بالتوحد بنسبة 100%، لا يتكلم، يحتاج مساعدة في كل شيء. اعتماده كلي على الأم: الاستحمام، تغيير الملابس حتى دخول الحمام. لا يدرك الصيام. هل يحاسب على الصلاة وعلى الصيام؟ هل أقضي أيام الصيام عنه، أو أخرج عن كل يوم يفطره مالًا أو طعامًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يكتب أجركم، ويرزقكم الصبر، ثم إن كان ولدكم المذكور زائل العقل -كما هو واضح- بحيث لا يدرك، ولا يفهم خطاب الشرع له بالعبادات من صلاة، وصيام، ونحو ذلك؛ فهو غير مكلف.

وتنظر للفائدة، الفتوى: 199245.

وإذا علمت أن هذا الولد غير مكلف، فلا صوم عليه، ولا إطعام، ولا يلزمك أنت أن تصوم، أو تطعم عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني