السؤال
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد والموثوق، أود أن أسأل عن بعض الأحكام الشرعية.
1- أنا أحب أن أصلي قيام الليل، لكني -الله يعفو عني- أتكاسل عن أن أصليه في وقت متأخر، أو إنني لا أضمن الاستيقاظ قبل صلاة الصبح؛ لذلك عندما أصلي فرض وسنة العشاء -بغض النظر عن هل صليتها مبكرا أو متأخرة- أصلي ركعتين بعد السنة بنية قيام الليل، وأقرأ فيها أواخر سورة البقرة. فهل هذا يسمى قيام ليل، وأكون بذلك محافظة على قيام الليل، أم يجب أن أتأخر به، وأزيد الركعات وغيرها؟
2- أقرأ سورة البقرة من جديد كل يوم دائما، للعيش ببركتها وفضلها بإذن الله، وأيضا علاجا لقلقي والوساوس والتفكير السلبي.
ففي هذه الحالة هل يجوز لي أن أستمر بالقراءة يوميا حتى أثناء العذر الشرعي!! وهل يتضمن ذلك أيضا المعوذات والآيات التي في الأذكار يوميا؟ وإذا كان ذلك لا يجوز. فما البديل!
3- أنا في محافظة بتركيا حيث يؤخرون أذان الصبح ساعة تقريبا عن دخول وقته. فهل يجوز أن أصلي بمجرد دخول الوقت، حتى لو لم يؤذن في الجوامع! مع العلم أنهم فقط في شهر رمضان يقومون بالأذان في الوقت الصحيح لأجل الصيام، وما إن ينتهي رمضان حتى يعودوا لتأخير الأذان. فهل أنا مجبرة أن أنتظر أم أصليها عند دخول الوقت؟!
أتمنى أن أكون استطعت التعبير والشرح في رسالتي.
وأشكركم على جهودكم.