السؤال
أنا شاب عشريني، ابتليت بالبيدوفيليا والولع بالأطفال، بالإضافة إلى مشاهدة المواد الإباحية، ووصلت لمرحلة ارتكابها وانتهيت، وكنت دائما ما أفكر في الأمر، ومؤخرا فقدت أحد أعز الناس على قلبي، وسمعت وصيته بعد ذلك، وأثرت في، وغيرت مسلك حياتي 180 درجة، والحمد لله تبت، ولم أعد أفكر لحظة أن أرتكب الأمر مجددا، ولله الحمد والمنة لم أرجع لشيء، وأسأل الله الثبات.
وسؤالي: أنا لا أستطيع منع نظري من النظر للأطفال، مع أني أنظر الآن بلا شهوة مطلقا، وأحاول جاهدا أن أتجاهل وجود الأطفال حولي، فما القول في هذا؟ وهل أحاسب عليه، حتى وإن لم يكن هذا الأمر يفتح أمامي الباب لشيء آخر؟
فأنا أمضي في خطة منظمة في الالتزام، والثبات ما استطعت -بعون الله-، وهذا الأمر يزعجني حقا، ومن ناحية الابتعاد عنهم، فهو صعب جدا؛ لأنه مكان عملي.