السؤال
هل العبادة كالصلاة والزكاة، إذا عملت رياء وسمعة، يعاقب صاحبها في النار، كما هو حال المجاهد والمتصدق، والعالم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، أم إن جزاءها أنها لا تقبل فقط، ويحبط عمله؟
هل العبادة كالصلاة والزكاة، إذا عملت رياء وسمعة، يعاقب صاحبها في النار، كما هو حال المجاهد والمتصدق، والعالم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، أم إن جزاءها أنها لا تقبل فقط، ويحبط عمله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرياء من كبائر الذنوب، والمرائي يحبط عمله، وفوق ذلك تكون عليه تبعة عظيمة جراء ما ارتكبه من الإثم.
قال ابن حجر المكي: حيث أطلق الرياء على لسان حملة الشرع، فالمراد به المذموم الذي مر حده، ثم إن لم يقصد غير الرياء فعبادته باطلة، وليته لم يحصل له من السوء غير ذلك، بل عليه عظيم الإثم وقبيح الذم، كما علم تفصيل ذلك من الآيات والأحاديث السابقة... انتهى.
والله أعلم.