السؤال
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة" وصحح، فما المقصود بأن تتخذ المساجد طرقا، وأيضا ما المقصود بأن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة" وصحح، فما المقصود بأن تتخذ المساجد طرقا، وأيضا ما المقصود بأن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث المسؤول عنه أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني عن أنس بن مالك، ولفظه: من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة. وهذا الحديث يشتمل على ثلاث علامات من علامات الساعة الصغرى، هي: 1- ظهور الهلال منتفخا كبيرا في أول ليلة من الشهر كأنه ابن ليلتين، وتفسر ذلك الرواية الأخرى للحديث وفيها: من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال ليلية فيقال لليلتين. رواه الطبراني في الصغير. 2- اتخاذ الناس المساجد طرقا وعبورا من غير أن يؤدي المار فيها تحية المسجد، ويشهد لهذا المعنى حديث ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين. وفي رواية: أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه. 3- موت الفجأة، نسأل الله تعالى العافية. والله أعلم.