السؤال
أنا مقدم على الزواج من فتاة بعد 4 أشهر -إن شاء الله- تعرفت إليها في الأول عن طريق الفيسبوك، منذ نوفمبر 2016.
عندما عرفتها كانت متحجبة، لكنه لم يكن حجابا صحيحا (سروال، وفستان أعلى من الركبة، لباس يصف بدنها)، وكانت لا تقرأ القرآن بشكل يومي، ولا تصلي صلاة الصبح في وقتها، وأصبحت أوقظها لصلاة الصبح، وأصبحت تقرأ وردا من القرآن، لنختم القرآن مرة كل شهر، وبالنسبة للباس فقد اشترت جلابيب وفساتين لا تصف جسدها، لكنها ليست مواظبة على اللباس الشرعي، فأحيانا تلبس جلابيب أو فساتين، وأحيانا تلبس سروالا وفستانا قصيرا فوق الركبة، ولم تعد محافظة على وردها، وبالنسبة لصلاة الصبح في وقتها، فلا تستيقظ عندما أوقظها كل يوم بالهاتف أحيانا.
شعرت أنها ليست مثالا للزوجة الصالحة التي تمنيتها، وليست ذات الدين التي حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الظفر بها.
لكن أقدمت على خطبتها في يوليو 2017؛ لأني أنا أيضا ناقص الدين، وذات الدين يلزمها رجل أحسن منها في علمه بالدين، فأنا في نظر الناس متدين وصاحب خلق، وذهبت إلى العمرة، ولكني لا أعلم من علوم الدين إلا القليل القليل، ولا أحفظ من القرآن إلا قصار السور، والشيء الذي جعلني أكمل معها، هو أننا نريد أن نحصن نفسينا عن الحرام، وأعلم أن ما أقوله لكم لا يجوز شرعا، لكني صارحتها أني كنت مدمنا على العادة السرية في الصغر، ويمكن أن أجد نفسي في مشاكل جنسية، مثل سرعة القذف، أو العجز الجنسي، علما أني كنت في السابق في سن البلوغ أمارسها بشراهة كل ليلة مرة إلى 7 مرات، حتى أخلد إلى النوم، وعندي الآن سرعة قذف، والتسترون عام 2009: 3,6، قريب من الضعيف، وأحيانا هي تريد إمساك يدي، فأستثار ويحصل قذف، وعند التحدث مع فتاة، أو الخروج معها يخرج مني مذي كثير، وانتصاب، وهي أيضا عندها رغبة شديدة بسبب ارتفاع هرموناتها، وأحيانا تتخيل خيالات توصلها إلى النشوة الجنسية، وهذا هو السبب الرئيس لزواجنا: تحصين نفسينا وفرجينا عن الحرام، فهل يعتبر مثل هذا الزواج أساسا لتكوين أسرة؟ علما أن خطيبتي تحبني جدا، لكني لا أحبها، وبالرغم من ذلك أعاملها بالرفق، واللين، والمودة، والرحمة.
بالنسبة للحب: أحببت فتاة من طرف واحد سنة 2013، وعملت المستحيل من أجلها لتكون زوجتي، لكنها لم تقبلني، وبعدها لم أستطع أن أحس أني أحب أي فتاة تعرفت إليها بنية الزواج.
أعلم أنه يوجد الكثير من التجاوزات من الناحية الشرعية فيما سردته لكم، لكني أريد أن تعينوني بنصيحة، ودعاء بظهر الغيب - بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا-.