السؤال
نبدأ في كل صلاة بدعاء الاستفتاح، فهل نبدأ به الصلوات المسنونة أيضا -كالشفع والوتر، وباقي السنن المؤكدة-؟ وما حكم من تركه ناسيا أو متعمدا؟
نبدأ في كل صلاة بدعاء الاستفتاح، فهل نبدأ به الصلوات المسنونة أيضا -كالشفع والوتر، وباقي السنن المؤكدة-؟ وما حكم من تركه ناسيا أو متعمدا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، وبعد:
فجمهور العلماء على أن الاستفتاح مسنون في الصلاة، وتستوي في ذلك النافلة والفريضة، والأصح أنه لا يلزم تاركه شيء، ولو تركه عمدا، وبالأحرى إذا كان ناسيا، إلا أنه لا ينبغي تعمد تركه؛ لما فيه من فوات الأجر الكثير بالعمل اليسير، قال ابن قدامة في المغني: وجملته: أن الاستفتاح من سنن الصلاة، في قول أكثر أهل العلم. اهـ.
والله أعلم.