الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط صحة تكبيرة الإحرام

السؤال

ما حكم من قال تكبيرة الإحرام في نفسه، أي: لم يتحرك لسانه؟ أو قال جزءا في نفسه، وجزءا نطقه بلسانه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن كبر تكبيرة الإحرام في نفسه، أو لم يحرك لسانه بها كُلًّا، أو بعضًا، فإنه يعتبر قد ترك هذه التكبيرة، وبذلك تكون صلاته لم تنعقد أصلا. وعليه أن يأتي بها من جديد. وانظر المزيد في الفتوى: 20499.

بل إن أكثر أهل العلم على أن حركة اللسان بها لا تكفي، ولا بد أن يُسمع المصلي نفسه حيث لا عارض يمنعه من إسماع نفسه، وقال بعض أهل العلم: تكفي حركة اللسان.

وراجع تفصيل مذاهب أهل العلم في هذه المسألة، وذلك في الفتوى: 126532.

أما بقية أسئلتك؛ فإننا نعتذر عن الإجابة عليها ،لأن سياسة الموقع الإجابة على سؤال واحد فقط ، فأدخل بقية الأسئلة كل سؤال على حدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني