السؤال
أعيش في بلد كافر، وكنت أبيع الذهب والإكسسورات، وأربح، علما بأنهن كلهن يخرجن بها أمام الرجال. حتى المنتقبات لا يرتدين الجوانتي إلا ما رحم الله. وأعاني من وسواس شديد، فكلما اشترت إحداهن مني خلال الموقع الإلكتروني، أقول: ستخرج بها، فكل من يشترين أجنبيات. وحتى لو كن مسلمات كما أسلفت، فهن يخرجن بها أيضا.
والسؤال: ماذا أفعل بالبضاعة التي معي: هل أخسر ثمنها، أم ماذا أفعل؟ وما شأن البائع بالمشتري ما دامت السلعة التي يبيعها في الأصل حلالا؟
نرجو الإفادة.